السعي للكمال Things To Know Before You Buy

والكمال الدراسيُّ؛ فيجب أن أفهمَ أيضًا كلَّ كلمة في الكتاب وأحفظها كما هي في الكتاب لا بمفهوم المعنى!
استشارات نفسية استشارات دعوية استشارات اجتماعية استشارات علمية
بصراحةٍ، وبالرغم من صعوبة هذا الميل الذي يصل إلى حدّ الوسواس القهري، إنما هو وبحسب بعض التحليلات النفسية إنما هو هروبٌ من العمل والواجب الذي على الإنسان القيام به، وهذا ما يحصل في نهاية الأمر وفي الواقع العملي.
يرغب معظم الناس في تحقيق النجاح، ولكن العملَ بجد للوصول إلى أهدافك لا يدل دائماً إلى وصولك للسلوك المثالي. يعتقد الأشخاص ذوو الشخصية الكمالية بأن كل ما يفعلونه لا يستحق العناء، ما لم يكن مثاليًا؛ وبدلاً من أن يفتخروا بتقدمهم، أو تعليمهم، أو عملهم الجاد، فقد يقارنون باستمرار عملهم بعمل الآخرين، أو يركزون على تحقيق مخرجات كاملة خالية من العيوب.
يفخر كل منا بإنجازاته خاصةً في الأوساط المهنية، ويصور لنا المجتمع المثالية على هيئة أشخاص أكفاء وطموحين، لذلك يسعى العديد من الناس إلى المثالية ليكونوا مقبولين اجتماعيًا ويُنظر لهم على أنهم أشخاص متفوقين وناجحين.
تقبُّل الفشل ومواجهة المواقف التي تتجنبها لتقليل التوتر والخوف من ارتكاب الخطأ
طرق الدفع المتاحة لشراء الدورات في المنصة وكيفية إتمام عملية الشراء شاهد الفيديو لكافة التفاصيل:
مشكلة الإنسان الكمالي، هي أنَّ حبَّه لذاته، واحترامه لها، مشروط بالإنجاز والقيام بالأعمال المتقَنة؛ وهذا ما يسبِّب اضطرابات نفسية وجسدية؛ لأنَّه من المستحيل على أي إنسان مهما كانت درجة مهاراته أو خبراته، أن يُنجِز أعمالاً متقَنة طوال الوقت.
وهذا الحديثُ - سلَّمك الله - يَصْلُح أن تجعله مَنجى لحياتك الدينية والعمَليَّة والعلميَّة؛ فرسولُ الله صلى الله عليه وسلم حضَّ أولًا على السداد، وهو: الإصابةُ في جميع الأقوال والأعمال والمقاصد، كمَن يرمي السهم فيُصيب، وفي الصحيح عن عليٍّ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((قل: اللهم اهدِني وسدِّدني، واذكُرْ بالهدى هدايتك الطريق، والسَّداد سداد السَّهم)).
من المفيد، أن تتقبَّل بكلِّ رحابة صدر المواقف الجديدة، والأشياء غير المتوقعة، التي تصادفها في طريقك.
تنمية المهارات العقلية والنفسية الشعور الزائد بالمسؤولية تجاه الآخرين ...
اضطرابات الشخصية عمومًا والمشاكل اقرأ المزيد السلوكية الناتجة عنها كيف أتخلص من شعور الخيبة والحزن كلما فشلت؟ ...
يشير عالم النفس في جامعة يورك في كندا "جوردون فليت" إلى أن الفئة الأخيرة تؤذى بالأخص لارتباطها -باستمرار- بالمشكلات الصحية والعاطفية.
هو ليس إحساسًا عابرًا ذلك الذي يلح على فئة بعينها بأن ما تبذله من مساعٍ ليس كافيًا أبدًا، كل إنجاز يُنظر إليه بعين النقص عوضًا عن الكمال أو الرضا والقبول، كل عمل لا بد أن يكون متقنًا مدققًا، ممتثلًا لمقاييس ذاتية صارمة وضعها الشخص لنفسه.